أوشكـَ الحلمُ أنْ يكونَ وردةً حقيقيـة وآنَ للآمالِ أنْ تنسجَ منْ بهائهـا ثوبَ زفافٍ لعروسِ أزليـة وآنَ للشمسِ أنْ تشرقْ أمــلاً,, حبــاً،، وعطـاء ،، شمــسٌ لنْ تغيبَ أبـداً :: شمــسُ الأفــق ::
السبت، 4 سبتمبر 2010
ابتســآمـةُ ... قمــر
الأحد، 15 أغسطس 2010
:: هل تراه يعود ؟! ::
احساس قاس
الأحد، 1 أغسطس 2010
:: شمــس الأفــق ::
الخميس، 29 يوليو 2010
:: سكـــــانُ قلبـــي ::
الخميس، 22 يوليو 2010
:: رذاذُ أمنيــاتْ ::
سارَ النهارُ إلى الرحيــلْ
واشتهى الليل الظهور على مسرح الأيام
ثم اندثرْ
لله درك يا قمـرْ
تعتلي سحبَ الــودادْ
تذرُ الرمــادْ
وتقتفي أثرَ النجوم على الضياء إذا انتشرْ
كانتْ أمانيّ هنـاك
حيث المقابرُ ترتقب رهبانَها
لتحيّيهم بصمت.. وانثناءْ
حيثُ السجينُ يتوق لنظرةٍ
نحو السماءْ
وأنين طفلته يشق مسامعَهْ
يهزُ مكامنَهْ
فلا يدعو إلا لقرب اللقاءْ
كانتْ تولدُ مع كل مجيء فجر
مع كل صرخة طفل
وكل نظرة كهل
لكنها دوماً
تتحطم مع أولَ شعاع ِغروبْ
فتصمتْ
وتصمتْ
وتذرفُ الدمعاتْ
لأنّ أحلامها لم تكــن إلا
رذاذُ أمنيــاتْ
:: تهــــمـــة ::
كانتْ للمجدِ مفخرةً
وللعــــزةِ منبـــرا
لكنها غدتْ تشكو صباحاً
مراً علقمــا
ومساءً كالشوكِ نمــــا
صباحاً يعزفُ بشروقِه
أغنيةَ القهــرِ المهزومْ
ومساءً يبكي طفلاً محرومْ
وبينهما دمعةُ أملٍ
تشكو الظلــمَ المرســومْ
وشمسٌ تشفق من أن تشرقَ
على قلبٍ مكلــــومْ
فتأبى إلا أن تغربْ
وبغروبـِـها
يُسـْــدَلُ الستـــارْ
وتلبسُ النهايةُ ثوبـاً منْ دمارْ
لتعدمَ على مسرحِ الوجودْ
بتهمةٍ وحيدةٍ
..الانتصـــار..
:: وطـــنٌ ...وكفـــن ::
:: هــزيمـَــةُ حـُـب ::
وحينَ نبكي بصمتٍ لأننا تركناهُم يرحلونَ دونَ أنْ نَشعرَ بقربِهم ولو يوماً..
وحينَ يكتشفونَ فِي غُربتِهم أنّهمْ أحبوك .. فلا يعود مجالٌ ليخبروكَ بحبهم
حينها...سجّلها هزيمةً فريدةً للحبِ الذي قتلَ ساعةَ ولادتِه..
واقرأْ الفاتحةَ عليها
ولتكنْ الهزيمة الأولى .. والأخيرة
أعلنتُ الاستسلامْ
كتبتُها بِكلِ الألوانِ والأقلامْ
نَسَجْتُها خُيوطاً ورديةُ
وبنيتُ منها قصورَ الأوهامْ
على أعتابِ قلبِكَ
عُزِفَتِ الأنغـــــامْ
وفي جنباتِ قلبي تراقصتْ
أشباحُ الظـــــلامْ
ورحلتْ الأيــــــامْ
ورحلتْ معها بقايا الأحلامْ
وقررتُ أنا
أن أُعلنَ الاستسلامْ
في ظلمةِ القلبِ الكئيبْ
وفي عتمةِ الليلِ المريبْ
يمرُ طيفُ ذكرِكَ على خاطِري
ويسيلُ على خدي الدمعُ السكيبْ
وأسكنُ غرفــةً مهجورةً
وعزائي أنها
في قلبِ الحـــــبيبْ
ويُجبرُنِي القـــدرُ على
أن أرضى بالنصيبْ
وأكتبُ قصةُ الحبِ الذي
ما عاش إلا كما عاش الغريبْ
لأجلك سأعلنُها
وفي معاجمِ الحبِ سأكتبُــها
وكعبرة للأجيــــال سأسردُهـــا
ولكني .. سأرحلْ
سأتركُ قلبي لمن أَحبَّ وأرحلْ
وأعبرُ جسرَ الهزيمةِ
وأهدمُه ورائــــــي
وأهدمُ معه ذكرى بقائـــــي
ولتعلمْ حينها أنني
أعلـــنتُ الاستسلامْ
الثلاثاء، 20 يوليو 2010
:: زراعـة ذاكـرة ::
طَرقتْ أبوابَ ذاكرتي
بلا استئذانْ
وتربعتْ على عرشِ قلبي
وملكت الوجدانْ
في عينَيْها ترتسمُ ابتسامة باهتة
كأنّها انتزَعتْها عُنوَةً منْ سادةِ الأحزانْ
جلستْ تقصُّ حكايةً
عَمتْ عنها العيونْ
وصمت الآذانْ
حكايةُ شعبٍ هادنَ الأحزانْ
فما أسرعَ ما نكثتْ هدنتـَـه
وأبتْ إلا أنْ تكونَ في الصبح والمساء رفيقتـَه
صارع الأحلامْ..
فصرعتْه
وأعلنتْ في كلِ الجولاتِ الانتصارَ عليه
تواعدَ والأيامْ..
فأخلفتْ موعدَها
فجلسَ على قارعةِ الطريقْ
ينتظر شروق الشمس من جديدْ
عادت لتطرقَ أبوابَ ذاكرتي
بيدٍ من حديدْ
كأنّها تخشى عليّ من النسيان
أكملتْ سرد الحكاية
وقد نالت الدموعُ من عينيها
أنارَ ذاكَ الشعبُ الدنيا
ومحا الظلامْ
وأسبلَ جفونَ الحربِ
وتركـها تنــامْ
وزرعَ بذورَ الحبِ
ليَنبُتَ السلامْ
ومضتْ تسترجعُ صورةَ ذلكَ البيت المهدمْ
وصرخةَ ذلكَ الطفل الميتمْ
سرتْ في يديها رجفة
ومن عينيها انحدرتْ دمعة
حين ذكرتْ ذلكَ الشابُ الملثمْ
حملَ روحَه على كتفـه
ومضى ليُتـمّ عرسَه في جنةِ الإلــه المعظّمْ
دكتْ حصونَ ذاكرتي بعنف
ما عادتْ ترى منه سوى
دماءَه التي سالتْ أنهارْ
وبعضَ أشلاءَ محترقةٍ دليلُ أخذه بالثارْ
ذكرتني بالضريبةِ التي يجبُ أن ندفعْ
ثمناً للحريةِ التي بأيدينا سوف نصنعْ
تحاملتْ على نفسها
ومضتْ تودعني
بعد أن غرستْ في ذاكرتي تلكَ الحكاية
والتي ضاعتْ في متاهاتِ الحياةِ منها النهاية
حكايةَ شعبِ فلسطين
:: ودّعينــــــي ::
لتنقِـذَنـا... وتدمِـرَنا ... في آن واحدْ
على كرامتي دوسِي
واسحقي عِزّي فوقَ ملكي
واعذريني..
واعزِفِي منْ لحنِ حُبـي
ترانيمَ نصرِكِ
واسمعيني..
إذْ أقولُ لعمريَ المدفونِ
تحتَ جدرانِ السنينِ
أمـَا نسِيْنِي ؟؟
أمْ أنّ ذكــــرايَ تبقى..
ترسُم بالودِ صورةَ وردٍ ونسرينِ..
فيسيلُ على خديه دمعٌ
ليرويَ هماً كادَ يُعنـِـيه
ويُعنينـِي..
ولا يملكُ إلا أنْ يقول..
حبيبــتي ودّعيني..